تدعو حركة الشباب السوداني للتغيير بهولندا جميع السودانيين لمظاهرة سلمية في 26 مارس 2011 للتحرك في موكب سلمي للتعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة السودانية تجاه شعبنا الصابر في الوطن.  فبينما تستبصر دول العالم كافة المعاناة الرهيبة التي تعانيها شعوبها تحت وطأة الأزمة المالية العالمية خرجت علينا الحكومة السودانية بقرارات رفع الدعم عن السلع الأساسية للمواطن و قامت بزيادات فظيعة في البترول و السكر فارتفع سعر جالون البنزين من 6,5   إلى 8,5 جنيها، و جوال السكر زنة الخمسين كيلوجراما من 120 جنيها إلى 175 جنيها، ارتفاع أسعار  البنزين أدى إلى زيادة أسعار كل السلع و المواصلات مما ادخل المواطنين في معاناة ضخمة للغاية في مواجهة تكاليف الحياة التي تزداد يوميا هذا في ظل ثبات الحد الأدنى للأجور في حد الـ 350 جنيها، فكيف يمكن أن يكون دخل الفرد في الشهر جوالين من  السكر أو حوالي 40 جالونا من البنزين.

إننا في في حركة الشباب السوداني للتغير بهولندا ندعو جميع السودانيين للخروج للتعبير عن رفضهم لسياسات الدولة الخرقاء، التي بدلا من أن تتقشف في أجهزة أمنها التي تستهلك 75% من الميزانية و ترهلها الإداري الذي أوصل وزرائها إلى 77 وزيرا اتحاديا بكل مخصصاتهم التي لا تحصى و لا تعد، ناهيك عن ولاة الأقاليم و بطانتهم و مجالسهم التشريعية تحمل كل ذلك المواطن السوداني البسيط في أمس حاجات حياته الأساسية من مأكل و ملبس و مواصلات.

إننا ندعو إلى هذه التظاهرة ليس من باب الترف الديمقراطي الذي تكفله هذه البلاد، بل لأن ارتباطنا بأهلنا يحملنا أعباءا إضافية لا طاقة لنا بها، و نحن نرى مساهماتانا المالية التي نرسلها إلى أهلنا  في السودان تتضاءل قيمتها كل يوم في ظل الغلاء الطاحن، و ارتفاع الأسعار بوتيرة تستنزف حتى مدخراتنا المتواضعة في غربتنا هذه.

أننا ندعوكم للمشاركة في هذه التظاهرة تعبيرا لكل ما جاء أعلاه و تضامنا مع حركة شباب السودان و تقوية لمطالبهم العادلة بغد أفضل، ايضا نخرج معا كي نرسل رفضنا القاطع للقمع و التنكيل الذي وصل لحد الاغتصاب للناشطة صفية اسحق لانخراطها في حركة قرفنا للشباب السودانيين. و الاعتقال لعدد كبير للشباب في حركة 30 يناير.

الزمان:

السبت 26 مارس 2011 تمام الساعة 12 ظهرا.

المكان

مدينة لاهاي الماليفلد بجانب دنهاق سنترال ستيشن

سيتم التحرك نحو السفارة السودانية و البرلمان الهولندي

حركة الشباب السوداني للتغيير- هولندا

10 مارس 2011